اجازة موظفه
لك نتمنى إجازة سعيدة » قالها المسؤولالمباشر
>وهو يسلمها الموافقة على إجازة تبدأ من الثلاثاء
>وتنتهي الخميس، إضافة طبعاً إلى يومي الجمعة
>والسبت، وخرجت من مكتبه وقد استسلمت للإحساس
>بالفرح، خمسة أيام من الراحة الحقيقية، فالعمل
>المتواصل أنهكها فعلا، وهي بحاجة لأن تلتقط
>أنفاسها ولو لحين، أن تستمتع بشرب فنجان قهوة على
>شرفتها الظليلة في صباح مشرق، أن تقرأ شيئا تحبه،
>أن تنام حتى ساعة متأخرة...أن تخرج للمشي في
>المساءات، عسى أن تعيد الدماء إلى عروقها التي
>تجمدت من جراء الجلوس الطويل وراء المكتب، والأهم
>من ذلك كله، أن تريح أعصابها من صخب الشوارع في
>الصباحات، وأعصابها من السباق اليومي مع الوقت
>طوال النهار...
>
> خفق قلبها المتعب ببهجة، وسلمت على الزميلات
>والزملاء بسرعة متحاشية النظر في عيونهم، حتى لا
>تقرأ رسائل الغيرة فيها!
>
> في اليوم الأول من الإجازة، أفاقت على صوت زوجها
>يقول بمودَة استثنائية: «صباح الفل، والله البيت
>اشتاق لك... « وحين همَت أن تجيبه بابتسامة متكاسلة،
>أضاف وهو يحمل مفاتيحه متأهبا للخروج: «مرَّ موسم
>ورق العنب، ولم أذقه... بعد ساعة سأرسل لك كمية
>دبَرتها بالعافية من أختي، من سنوات لم أذق الورق
>والكوسا من يديك... وكلُك نظر!»
>
> فقضت اليوم الأول في اللفِ (والحشي) والتحضير، وفي
>سباق محموم مع الزمن، حتى عاد عند الظهيرة ليجد ما
>تمناه في انتظاره!
>
> في اليوم التالي، أفاقت على هاتف من ابنتها تقول
>بلهفة : « ماما، سمعت أنك في إجازة... يا ماما، سأمر
>عليك لأحضر الصغيرة، فحرارتها مرتفعة قليلاً، ولا
>يطاوعني قلبي على إرسالها إلى الحضانة بهذه
>الحالة، أنا قلقة عليها، سأحضرها لك بعد قليل...
>باي!»
>
> فقضت اليوم الثاني في مراعاة الحفيدة حتى المساء!
>
> اليوم الثالث، وفيما كانت جالسة على شرفتها تنوي
>تناول قهوتها الصباحيَّة، لمحتها جارتها، وبعد
>التحيات والسلامات والأسئلة الدقيقة عن سبب
>الإجازة....أعلنت عن رغبتها في الزيارة، وبأن بقية
>الجارات يشاركنها هذه الرغبة... ولم تعرف وسيلة
>للتملَّص، فقضت نصف النهار في ثرثرة بلا طعم ولا
>نكهة!
>
> أما النصف الثاني، فقضته في التحضير لوليمة قرر
>زوجها أن يدعو إليها أنسباءه الجدد... بداعي أنه
>يود رفع رأس أخته الصغيرة، العروس الجديدة، أمام
>أهل زوجها، والفرصة ذهبية، ولن تتكرر طالما أن
>الزوجة العزيزة في إجازة... ومرتاحة من أيام!
>
> ومرَ يوم الجمعة في هرج ومرج، ولما قال أحد
>المدعوين وهو يملأ صحنه الثاني بشهية غامرة إنه
>يعجب بالسيدة الكاملة، كما أسماها، التي تعمل في
>الخارج، وتبدع في الداخل.... كادت تبكي!
>
> صباح السبت، وجدت نفسها في عيادة أحد الأطباء
>بسبب آلام لا تطاق في ظهرها ومفاصلها، كان منهمكا
>بكتابة الوصفة الطبية، حين كانت تنظر نحوه
>بتوسُّل، متمنيَّة أن يكتب لها إجازة مرضية...
>إجازة نقاهة من الإجازة إيَّاها!
د. لانا مامكغ
هو بوح روحي ...وجماليات وقبح دواخلي سأبثه هنا .....قد ينال اعجابكم ...وقد تستنكروه .....ولكنه حقي هنا أن يكون ..وسأستعمل هذا الحق ...لأني متأكده من رقي تفكيركم جميعاً ......ولأني أحب أن أكون معكم حين تسمح لي ظروفي ووقتي
أنا كائن يملئني الحب ....أو اللاحب ...بلا كراهية
- kholood
- amman, jordan
- قليل من كل شيء,,,,تجارب ,,,خبرات,,,,الالام ,,,أفراح ,,مسرات ,,,ايام مضت ,,سنين جرت معهاسنين,,,,,راضيه عن نفسي ,,,ارجو رضى الله.................... تجاربي وخبراتي دفعت ثمنها سنين العمر ..ولا أدري هل أستفدت ام لا ...أنا مجرد هنا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, Do just once what others say you can't do, and you will never pay attention to their limitations again. James Coo
الجمعة، أكتوبر 29، 2010
من كتابات د. لانا مامكغ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 6 تعليقات:
اول شي بس تزبطي شكل الموضوع يا بطه ...برجع اعلق عليه ...انحولت وانا نازله الدرج
مبروك الشكل الجديد اللي شكله زعلان كتير, في بينه و بين المواضيع مشكله لهيك خاسفهم , كل كلمة بسطر :)
انا بحب كتابات لانا مامكغ كتير, واقعيه و بتلامس مشاكلنا وحياتنا بشكل كبير, كانت احلى شي بجريدة الرأي و اول شي اقرأه بالجريده...بس هلأ انتقلنا للغد و من زمان ما قرأتلها شي :(
هموستي الهمسه
لسه يا قلبي بتعلم والله شكلني صف اول ابتدائي جيم عشان هيك مو شاطره كتير
مو زعلان لا وحياتك بس شكله نشرته بالغلط قام مط
أهلا فيكي منوره على طول وهمساتك بتجنن
نيسان بداك ما تبهدليني يا معلمتي يا حلوة علميني مزبوط
ما في غير ماسكه دفتر العلامات وبتصلحي
ودايمن علاماتي دون الجيد
المكتوب عليك عليك
كنت دائما بالستين علاماتي وهون شكله هيك
بس اجيب شغاله بفضالكم وبرتب ترتيبات غير شكل
بس برضه المضمون مهم
بدي اعطيكي باس ووردي وانتي رتبيلي ياها على كيفك
كتاباتها داااااائما ً حلوة و واقعية و تنتصر للنساء :)
بقرئلها من قبل ما تصير دكتورة :]]
هيّك ما شاء الله عنك ...زبطتيها,أحسنتِ ونجمه
بالنسبه للد.لانا ...فكتاباتها رائعه من زمان بس ما حبيتها وهي مقدمة برامج
صحيح بدها أجازه من الاجازه...هي وكل النساء العاملات في بلدنا
كتير مرات بيكون الدوام اريح من قعدة البيت ,بس المشكله لما ترجع عالبيت برضو في شغل بيستناها
ولا حدا بيرحم حدا ...والواجبات الاجتماعيه ما في منها مهرب واذا الزوج كان متعاون وساعدها بدها تسمع منه كلام وجمايل و كان الله في عون كل الستات.
إرسال تعليق