هو بوح روحي ...وجماليات وقبح دواخلي سأبثه هنا .....قد ينال اعجابكم ...وقد تستنكروه .....ولكنه حقي هنا أن يكون ..وسأستعمل هذا الحق ...لأني متأكده من رقي تفكيركم جميعاً ......ولأني أحب أن أكون معكم حين تسمح لي ظروفي ووقتي
أنا كائن يملئني الحب ....أو اللاحب ...بلا كراهية
- kholood
- amman, jordan
- قليل من كل شيء,,,,تجارب ,,,خبرات,,,,الالام ,,,أفراح ,,مسرات ,,,ايام مضت ,,سنين جرت معهاسنين,,,,,راضيه عن نفسي ,,,ارجو رضى الله.................... تجاربي وخبراتي دفعت ثمنها سنين العمر ..ولا أدري هل أستفدت ام لا ...أنا مجرد هنا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, Do just once what others say you can't do, and you will never pay attention to their limitations again. James Coo
الخميس، يوليو 12، 2012
الأحد، يوليو 08، 2012
تلك المرأة
تلك المرأة.....
تلك المرأة التي رسمتها في ذاكرتك ....تلك التي تلبس طوقاً من ياسمين كل يوم صباحاً لأجلك ....وتقدم لك فنجان القهوة وهي ترسم أبتسامتها على وجهها ....تلك التي تلبس مريلة المطبخ ...وتحمل في يدها نفاضه الغبار .....فتمسح بها مسحه سحريه واحده فيتحول البيت الى مملكه سحريه من الجمال ....تلك التي تقرء قصة قصيره لأولادك قبل النوم ....وتحضر صحن العجه صباحاً في موعده ....وتقف عن الباب تلوح بيدها لأبنتك الصغيره وهي تغادر في باص المدرسه .....وتضع سندويشتك في كيس ورقي صحي جميل وتناولك إياه مع قبله رقيقه ......تلك التي عندما تعود من عملك ظهراً متعباً ومشوشاً ومليئاً بذرات غبار المكاتب ....ودخان المركبات في الشوارع .......تنتظرك عند باب الشقه .....جميله ...وأنيقه ....فتخلع عنك سترتك وتناديك الى طاولة السفره فتجد اشهى أنواع الطعام .......تلك التي تأخذ بيدك الى السرير وقت القيلوله ...وتغطيك بقبله ....وتنادي الاطفال جميعا هامسه لهم هس حبايبي بابا بدو ينام ويرتاح .........هي التي توقظك بقبله عند الساعه الخامسه بالضبط ......وتقول لك حبيبي القهوة على الشرفه جاهزه ......فتجلس معها وانت ترتدي ذاك الروب البيج ....المزهو بحياتك المخمليه .......فتغادرها عصراً ...وتنطلق تاركاً لها كل أعبائك والاولاد .......هي التي عندما تعود مساءاً وأنت متأخر كثيراً تجدها تنتظرك ضاحكه قنوعه ....فتجد تلك الشموع الحمراء مضاءه ...ورائحة الغاردينيا تعبق في أنحاء البيت ...فتمر على غرف الاطفال تقبلهم طفلاً طفله .....فتتتناول دشاً سريعاً وتلبس بيجامتك البيج الحريريه ......للتناول العشاء الرومانسي على صوت موسيقى هادئه ......ولا يفوتكم الوقت لترقصا رقصه سلو هادئه تجمع لكم كل ذكريات السعاده ......التي مضت والتي ستأتي تباعاً .....تلك المرأة الخارقه ......التي يتجدد نشاطها يوميا بقدرة الله ......فلا تلتف يوماً لأحمر شفاه على قميصك .....ولا لزجاجة عطر ثمينة غالية الثمن مخبأة في إحدى شنط سفرك ....ولا لرساله في ايميلك ...او في فيس بوكك ....فتجدها يومياً مبتسمه تقوم بواجباتها على أكمل وجه ...وأجمل صورة .....فلا تحتاج الى اربع ساعات يوميه في صالونات التجميل ...ولا مساجات ....ولا سفر ...ولا مواد تجميليه .....وكريمات ...وعطور .....ولا الى وصفات طبخ جديده ....ولا الى الذهاب لحضور إجتماع مجلس الاباء والامهات ......ولا تنادي بالمساواه ...وليس لديها صفحه عالفيس بوك ....ولا تعرف شو يعني مسنجر ولا هوت ميل ولا سكايب ....تلك المرأة التي تشبه أمك ...وعمتك وخالتك ...وكل النساء الطاهرات الجميلات .....تلك المرأة التي لم تعاني من قهرك ...وعنجهيتك وذكوريتك .....ومن أفكارك .....وأنانيتك .....تلك المرأة الجميله ....العربيه ...الشرقيه .....بنت الاصل والاصول ......التي تعرف ماذا يعني فنجان القهوة الساده .....تلك التي تراها تاره في المطبخ ....او في البلكونه تنشر ملابس العائله البيضاء ناصعة البياض ......تلك المرأة .......تلك المرأة ......
وللحديث بقيه ....موجعه أحيانا ....ومفرحه أحياناً
إنتظروني
خ..........ح..........
تلك المرأة التي رسمتها في ذاكرتك ....تلك التي تلبس طوقاً من ياسمين كل يوم صباحاً لأجلك ....وتقدم لك فنجان القهوة وهي ترسم أبتسامتها على وجهها ....تلك التي تلبس مريلة المطبخ ...وتحمل في يدها نفاضه الغبار .....فتمسح بها مسحه سحريه واحده فيتحول البيت الى مملكه سحريه من الجمال ....تلك التي تقرء قصة قصيره لأولادك قبل النوم ....وتحضر صحن العجه صباحاً في موعده ....وتقف عن الباب تلوح بيدها لأبنتك الصغيره وهي تغادر في باص المدرسه .....وتضع سندويشتك في كيس ورقي صحي جميل وتناولك إياه مع قبله رقيقه ......تلك التي عندما تعود من عملك ظهراً متعباً ومشوشاً ومليئاً بذرات غبار المكاتب ....ودخان المركبات في الشوارع .......تنتظرك عند باب الشقه .....جميله ...وأنيقه ....فتخلع عنك سترتك وتناديك الى طاولة السفره فتجد اشهى أنواع الطعام .......تلك التي تأخذ بيدك الى السرير وقت القيلوله ...وتغطيك بقبله ....وتنادي الاطفال جميعا هامسه لهم هس حبايبي بابا بدو ينام ويرتاح .........هي التي توقظك بقبله عند الساعه الخامسه بالضبط ......وتقول لك حبيبي القهوة على الشرفه جاهزه ......فتجلس معها وانت ترتدي ذاك الروب البيج ....المزهو بحياتك المخمليه .......فتغادرها عصراً ...وتنطلق تاركاً لها كل أعبائك والاولاد .......هي التي عندما تعود مساءاً وأنت متأخر كثيراً تجدها تنتظرك ضاحكه قنوعه ....فتجد تلك الشموع الحمراء مضاءه ...ورائحة الغاردينيا تعبق في أنحاء البيت ...فتمر على غرف الاطفال تقبلهم طفلاً طفله .....فتتتناول دشاً سريعاً وتلبس بيجامتك البيج الحريريه ......للتناول العشاء الرومانسي على صوت موسيقى هادئه ......ولا يفوتكم الوقت لترقصا رقصه سلو هادئه تجمع لكم كل ذكريات السعاده ......التي مضت والتي ستأتي تباعاً .....تلك المرأة الخارقه ......التي يتجدد نشاطها يوميا بقدرة الله ......فلا تلتف يوماً لأحمر شفاه على قميصك .....ولا لزجاجة عطر ثمينة غالية الثمن مخبأة في إحدى شنط سفرك ....ولا لرساله في ايميلك ...او في فيس بوكك ....فتجدها يومياً مبتسمه تقوم بواجباتها على أكمل وجه ...وأجمل صورة .....فلا تحتاج الى اربع ساعات يوميه في صالونات التجميل ...ولا مساجات ....ولا سفر ...ولا مواد تجميليه .....وكريمات ...وعطور .....ولا الى وصفات طبخ جديده ....ولا الى الذهاب لحضور إجتماع مجلس الاباء والامهات ......ولا تنادي بالمساواه ...وليس لديها صفحه عالفيس بوك ....ولا تعرف شو يعني مسنجر ولا هوت ميل ولا سكايب ....تلك المرأة التي تشبه أمك ...وعمتك وخالتك ...وكل النساء الطاهرات الجميلات .....تلك المرأة التي لم تعاني من قهرك ...وعنجهيتك وذكوريتك .....ومن أفكارك .....وأنانيتك .....تلك المرأة الجميله ....العربيه ...الشرقيه .....بنت الاصل والاصول ......التي تعرف ماذا يعني فنجان القهوة الساده .....تلك التي تراها تاره في المطبخ ....او في البلكونه تنشر ملابس العائله البيضاء ناصعة البياض ......تلك المرأة .......تلك المرأة ......
وللحديث بقيه ....موجعه أحيانا ....ومفرحه أحياناً
إنتظروني
خ..........ح..........
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)