أنا كائن يملئني الحب ....أو اللاحب ...بلا كراهية

صورتي
amman, jordan
قليل من كل شيء,,,,تجارب ,,,خبرات,,,,الالام ,,,أفراح ,,مسرات ,,,ايام مضت ,,سنين جرت معهاسنين,,,,,راضيه عن نفسي ,,,ارجو رضى الله.................... تجاربي وخبراتي دفعت ثمنها سنين العمر ..ولا أدري هل أستفدت ام لا ...أنا مجرد هنا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, Do just once what others say you can't do, and you will never pay attention to their limitations again. James Coo

الخميس، ديسمبر 09، 2010

توهااااااااااااااااااااااااااااان جديد

دراسه جديده جدا تقول ان سرطان الرئه ازداد بشكل ملحوظ بالاردن 
المواطن الاردني المدخن ,,,,يدخن ما لا يقل عن عشرين سيكاره باليوم غير الارجيله 
شو القصه يا جماعه ؟؟؟شو مالنا؟؟ليش هيك؟؟؟
من أيش بنهرب ولوين بنهرب ؟؟؟
وين الحل مشان الله لازم نصحى على حالنا شوي 
شو مشاكلنا بالزبط 
فقر 
أمراض 
حسد 
قهر
قمع
فراغ عاطفي 
نقص بي تويلف 
شو ناقصنا 
غلاء مستوى المعيشه وما في مصاري كفايه 
مش عارفه شو أحكي من وين احكي كيف احكي 
الوضع خربان عالاخر وما حدا سائل عن حد 
كل واحد صاير اللهم نفسي 
ساعدونا يا جماعه بلكي قدرنا نرتب امورنا شوي شوي 
ما كنّا هيك زمان ومو زمان كتير 
يعني هالوضع من كم سنه جاي تغير كتير بالبلد 

الثلاثاء، ديسمبر 07، 2010

قهوة على الحائط



في مدينة البندقية وفي ناحية من نواحيها كنا نحتسي قهوتنا في أحد المطاعم
فجلس إلى جانبنا شخص وقال للنادل إثنان قهوة من فضلك واحد منهما على الحائط!
فأحضر النادل له فنجان قهوة وشربه صاحبنا لكنه دفع ثمن فنجانين
وعندما خرج الرجل قام النادل بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد!
وبعده دخل شخصان وطلبا ثلاث فناجين قهوة واحد منهم على الحائط!
فأحضر النادل لهما فنجانين فشرباهما ودفعا ثمن ثلاث فناجين وخرجا
فما كان من النادل الا أن قام بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد!
وفي أحد الأوقات كنا بالمطعم فدخل شخص يبدو عليه الفقر فقال للنادل فنجان
قهوة من على الحائط
أحضر له النادل فنجان قهوة فشربه وخرج من غير أن يدفع ثمنه
ذهب النادل الى الحائط وأنزل منه واحدة من الأوراق المعلقة ورماها في سلة المهملات
تأثرنا طبعاً لهذا التصرف الرائع من سكان هذه المدينة والتي تعكس واحدة
من أرقى أنواع التعاون الإنساني
فما أجمل أن نجد من يفكر بأن هناك أناس لا يملكون ثمن الطعام والشراب
ونرى النادل يقوم بدور الوسيط بينهما بسعادة بالغة وبوجه طلق باسم
ونرى المحتاج يدخل المقهى وبدون أن يسأل هل لي بفنجان قهوة بالمجان
فبنظره منه للحائط يعرف أن بإمكانه أن يطلب
ومن دون أن يعرف من تبرع به