أنا كائن يملئني الحب ....أو اللاحب ...بلا كراهية

صورتي
amman, jordan
قليل من كل شيء,,,,تجارب ,,,خبرات,,,,الالام ,,,أفراح ,,مسرات ,,,ايام مضت ,,سنين جرت معهاسنين,,,,,راضيه عن نفسي ,,,ارجو رضى الله.................... تجاربي وخبراتي دفعت ثمنها سنين العمر ..ولا أدري هل أستفدت ام لا ...أنا مجرد هنا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, Do just once what others say you can't do, and you will never pay attention to their limitations again. James Coo

الأربعاء، مارس 30، 2011

الراعي والمستشار

“يحكى أن راعي أغنام فوجىء بسيارة فارهة صناعة ألمانية معروفة تقف قريباً من قطيعه، وينزل منها شاب حسن الهندام يرتدي ثياباً من أشهر الماركات العالمية، قال للراعي: إذا قلت لك كم عدد البهائم التي ترعاها، هل تعطيني واحدة منها؟ أجاب الراعي بنعم، فأخرج الشاب كمبيوتراً صغيراً وأوصله بهاتفه النقال ودخل الإنترنت وانتقل إلى موقع وكالة الفضاء الأمريكية، حيث حصل على خدمة تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية (جي بي إس)، ثم فتح بنك المعلومات وجدولاً في إكسل وخلال دقائق كان قد حصل على تقرير من 150 صفحة، ثم التفت نحو الراعي وقال له: لديك 1647 رأساً من البهائم، وكان ذلك صحيحاً، فقال له الراعي تفضل باختيار الخروف الذي يعجبك. فنزل الشاب من سيارته وحام بين القطيع ثم حشر الحيوان الذي وقع عليه اختياره في الصندوق الخلفي للسيارة، عندئذ قال له الراعي: لو استطعت أن أعرف طبيعة ونوع عملك، هل تعيد إليّ خروفي؟ وافق الشاب، فقال له الراعي: أنت مستشار، فدهش الشاب وقال: هذا صحيح ولكن كيف عرفت ذلك؟ فقال له الراعي: بسيطة، فقد أتيت إلى هنا من دون أن يطلب منك أحد ذلك، ثم سعيت لنيل المكافأة بإجابتك عن سؤال لم أطرحه عليك، بل وكنتُ أعرف إجابته سلفاً، بينما أنت لم تكن تعرف الإجابة، بل ولا تعرف شيئاً عن عملي. على كل حال أرجو أن تخرج كلبي من صندوق سيارتك فإنه ليس خروفاً!”.

هناك 4 تعليقات:

Whisper يقول...

ههههههههههههههههههههههههه تحشيش...
خصوصي الكلب باخر القصه :)

شكرا على الابتسامه المسائيه :)

Em Ommar يقول...

لووووووووووووووووووووووول,, فالح والله

Saleh يقول...

له له له! هيك ظلمتينا!

;-)

sheeshany يقول...

خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

حلوة