خاروف تكية ام علي

بالامس ضحكنا كتيرا وترحمنا عليه كثيرا فقط خطفته يد الموت من بيننا فجأة جدا وخلال ساعة زمن فقدناه رحمة الله عليه وجعله الله من أهل الجنه

الحديث هو عن سلفي (أخو زوجي ) الذي انتقل الى رحمة الله عن عمر يناهز 45 شاب كما يقولون الله يرحمه
ما ذكرنا به هو أننا اليوم ونحن بطريقنا لشراء بعض المستلزمات كنت انا وابنتي الصغيره وزوجي في السياره رأينا شليات الغنم (مجموعات الغنم المعروضه للأضاحي ) ضحكت ابنتي وقالت لي تتزكري ماما عمو أحمد لمى أشترك العام بتكية ام علي وتبرع بثمنها للتكيه الى أهل فلسطين قلت لها نعم الله يرحمه
قالت لي انا كنت عندهم عندما جاء قريب لنا من المحتاجين وسأله أبو ثائر انته ضحيت السنه فأجابه الحمدلله خاروف ابو قرنين فقال له الرجل وين حصتنا احنا ما شفنا شي ؟؟
فقام وأحضر ورقه وقطع منها قطعه واعطاها للرجل فسأله الرجل ما هذه الورقه فقال له هاي حصتك من تكية ام علي
فضحكنا وترحمنا عليه
الخرفان السنه مرتاحه وحاطه رجل على رجل وشو بيقولوا لبعض
السنه ازا المواطن الاردني قدر يشتري لولاده ملابس للعيد بيكون خير وبركه يا دوب يقدر يعيّد وبس
نحنا السنه رح نكبر للسنه الجايه مصاري ما في
وعلى ما يبدو مصاري ما في
والعيديات السنه مصفاحه يا أخواتنا
لا تستنوا تلموا العيديات

وكل عام وانتو بخير