على نار الوجع ...على نار الالم تطبخنا الايام
ما معنى أن أعطيك كل شيء ولا يعني لك ذاك الا حزناً فائضاُ في جنبات قلبك
ما معنى أن أسقيك ولا ترتوي الا من جرح الايام
أنت أنا ...أم أنا أنت
لن تشبعنا الا الجنه ...ولكن هل تنتظرنا الجنه
كسولين حد النوم الغافي على جنبات رئتينا
ننتحر إنتظاراً للموت القادم ونحن نحيا ببطء
يحبنا البشر ...ويعشقون فينا روح الحياة
وما نملك حياة ......
نشدهم بلا خيوط ...بلا مرايا واضحه يروننا فيها
نحن فقط من نرى انفسنا كما نحن
....
.
.
.
سألتحم بك يوما إالتحام الموت بالروح
لقائنا سيكون فنائنا في الارض
وفنائنا نحو اللهب
سنكون كفراشتين التقتا في لجة لهب
سنستمتع بحريق إجنحتنا في عتمة تلك الغرف
سنضيء للحظه عتمة خوفنا من كل ما هو واضح
.
.
كدمية الخيوط نحن
ولذلك هويت دمى الخيوط انت
كلعبه يلاعبها فنان بين إصبعيه
فترقص وما لها للرقص هوى
.
.
.هناك فينا يسكن كائن متوحش ..متمرد
شجاع في العتمه ...هو بطل
يختبىء فينا ...زادته قيودٌ ربطناه فيها توحشاً
وزادنا يوما فيوماً شجن
.
.
.نحن ...أنا ...وأنت
نحن الصادقين دوماً وما هذا هو الزمن
للصدق ليس فيه مكاناً لنا
فصدقنا هو عيب ...عيب ...عيب
لأننا نريد أن نتعرى من كل ما يلبسون من أعمة ...وجلابيب يخفون تحتها وهم
تعريتَ من كل شيء
وما سيدفئك الان وما سيدفئك الان وما سيدفئك حضني ولا حضن نساء العالم
في بطن الحوت فلتبقى هناك في بطن الحوت
عاريا متوحدا
تعزف لحن الالم
وغزالة تسقيك من لبنها
ويقطينه أنت زرعتها تستظل تحتها إذاٍ
هل كنت تعتقد أنك نبي ؟؟؟؟؟
هل أنت نبي على الارض وما عليها الان من نبي سكن
.
.
.
.إلاهي أوجَعَتنا هذه الارض ...أوجعتنا نفوسنا
اوجعنا كل من عليها سكن
يغمدون سكاكين كذبهم في أرواحنا
لماذا هذا الوضوح نراه فيهم ولا يرون أن أنفسهم خليط من عدم
هل أعود الى صومعتي ...يكفيني عريا من صدقي
سأعود الى صومعتي
من جديد والتحف كذبي
فما عاد ما أرى ...أو أسمع ...أو أُحس يهم ...لا يهم
هناك 4 تعليقات:
فلسفة جميلة لصرع قوي بين النفس و الطرف الآخر .. استمتعت بما قرأته تحياتي الصادقة
جميله ورائعه خلود
اعجبتني جدا جدا بكل صورها التعبيريه وبفكرتها ومعناها.
يا ريت تضلي تنشري هنا خواطرك وما تخلي الفيسبوك يستفرد بكلامك وخواطرك الرائعه.
وين التعليق؟
و الله لأ، بيهم! :)
"لقائنا سيكون فنائنا في الارض
وفنائنا نحو اللهب" <-- أكثر ما عجبني :)
إرسال تعليق