أنا كائن يملئني الحب ....أو اللاحب ...بلا كراهية

صورتي
amman, jordan
قليل من كل شيء,,,,تجارب ,,,خبرات,,,,الالام ,,,أفراح ,,مسرات ,,,ايام مضت ,,سنين جرت معهاسنين,,,,,راضيه عن نفسي ,,,ارجو رضى الله.................... تجاربي وخبراتي دفعت ثمنها سنين العمر ..ولا أدري هل أستفدت ام لا ...أنا مجرد هنا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, Do just once what others say you can't do, and you will never pay attention to their limitations again. James Coo

الجمعة، أكتوبر 29، 2010

من كتابات د. لانا مامكغ

اجازة موظفه
  
لك نتمنى  إجازة سعيدة » قالها المسؤولالمباشر 
>
وهو يسلمها الموافقة على إجازة تبدأ من الثلاثاء
>
وتنتهي الخميس، إضافة طبعاً إلى يومي الجمعة
>
والسبت، وخرجت من مكتبه وقد استسلمت للإحساس
>
بالفرح، خمسة أيام من الراحة الحقيقية، فالعمل
>
المتواصل أنهكها فعلا، وهي بحاجة لأن تلتقط
>
أنفاسها ولو لحين، أن تستمتع بشرب فنجان قهوة على
>
شرفتها الظليلة في صباح مشرق، أن تقرأ شيئا تحبه،
>
أن تنام حتى ساعة متأخرة...أن تخرج للمشي في
>
المساءات، عسى أن تعيد الدماء إلى عروقها التي
>
تجمدت من جراء الجلوس الطويل وراء المكتب، والأهم
>
من ذلك كله، أن تريح أعصابها من صخب الشوارع في
>
الصباحات، وأعصابها من السباق اليومي مع الوقت
>
طوال النهار...
>
>
خفق قلبها المتعب ببهجة، وسلمت على الزميلات
>
والزملاء بسرعة متحاشية النظر في عيونهم، حتى لا
>
تقرأ رسائل الغيرة فيها!
>
>
في اليوم الأول من الإجازة، أفاقت على صوت زوجها
>
يقول بمودَة استثنائية: «صباح الفل، والله البيت
>
اشتاق لك... « وحين همَت أن تجيبه بابتسامة متكاسلة،
>
أضاف وهو يحمل مفاتيحه متأهبا للخروج: «مرَّ موسم
>
ورق العنب، ولم أذقه... بعد ساعة سأرسل لك كمية
>
دبَرتها بالعافية من أختي، من سنوات لم أذق الورق
>
والكوسا من يديك... وكلُك نظر
>
>
فقضت اليوم الأول في اللفِ (والحشي) والتحضير، وفي
>
سباق محموم مع الزمن، حتى عاد عند الظهيرة ليجد ما
>
تمناه في انتظاره!
>
>
في اليوم التالي، أفاقت على هاتف من ابنتها تقول
>
بلهفة : « ماما، سمعت أنك في إجازة... يا ماما، سأمر
>
عليك لأحضر الصغيرة، فحرارتها مرتفعة قليلاً، ولا
>
يطاوعني قلبي على إرسالها إلى الحضانة بهذه
>
الحالة، أنا قلقة عليها، سأحضرها لك بعد قليل...
>
باي
>
>
فقضت اليوم الثاني في مراعاة الحفيدة حتى المساء!
>
>
اليوم الثالث، وفيما كانت جالسة على شرفتها تنوي
>
تناول قهوتها الصباحيَّة، لمحتها جارتها، وبعد
>
التحيات والسلامات والأسئلة الدقيقة عن سبب
>
الإجازة....أعلنت عن رغبتها في الزيارة، وبأن بقية
>
الجارات يشاركنها هذه الرغبة... ولم تعرف وسيلة
>
للتملَّص، فقضت نصف النهار في ثرثرة بلا طعم ولا
>
نكهة!
>
>
أما النصف الثاني، فقضته في التحضير لوليمة قرر
>
زوجها أن يدعو إليها أنسباءه الجدد... بداعي أنه
>
يود رفع رأس أخته الصغيرة، العروس الجديدة، أمام
>
أهل زوجها، والفرصة ذهبية، ولن تتكرر طالما أن
>
الزوجة العزيزة في إجازة... ومرتاحة من أيام!
>
>
ومرَ يوم الجمعة في هرج ومرج، ولما قال أحد
>
المدعوين وهو يملأ صحنه الثاني بشهية غامرة إنه
>
يعجب بالسيدة الكاملة، كما أسماها، التي تعمل في
>
الخارج، وتبدع في الداخل.... كادت تبكي!
>
>
صباح السبت، وجدت نفسها في عيادة أحد الأطباء
>
بسبب آلام لا تطاق في ظهرها ومفاصلها، كان منهمكا
>
بكتابة الوصفة الطبية، حين كانت تنظر نحوه
>
بتوسُّل، متمنيَّة أن يكتب لها إجازة مرضية...
>
إجازة نقاهة من الإجازة إيَّاها!
 
د. لانا مامكغ

الأربعاء، أكتوبر 27، 2010

وين رايحييييييييييييييييين

أحوالنا كما البحر ,,,يوم هاديء ويوم هائج 
وكما القمر يغيب ويطلع 

وكما الدولار بيطلع وبينزل 
وكما برميل النفط بيطلع وبينزل بس عنا ابدا ما عم ينزل 
حالنا لم يعد يسر أحد لا القاصي ولا الداني ،ماذا حدث لنا؟؟واين كانت نفقطة التحول التي حولتنا من شعب نخوجي طيب كريم الى شعب أصبح غريب الاطوار ،،،ملامحنا الحقيقه عم تتلاشى يوم عن يوم ،،عاداتنا وتقاليدنا عم بتضييع وقلة هم من يعرفوها ،سمتنا الرائعه ,,,عم تنمحي ،،،،ما الذي جرى ،،والى أين نذهب ،،نحن إن ضاعت هويتنا الاصليه ,,لا أحد يستطيع أن يرجعها ,,,بيوتنا تغيرت من الخارج والداخل ،أصبحت صفة الفخفخه تبدو عليها من الخارج ،ومن الداخل لم تعد سفرة الطعام تجمعنا ,,,فهذا سوف يتناول طعامه مع أصدقائه في المول ،وهذه سوف تدعو صديقاتها الى كوفي شوب ,,وهذا لا يفطر ابدا لأن الافطار موضه قديمه ,,لم تعد تجمعنا شاشة التلفاز معا كما كنا من قبل ,,,فالتلفزيون أصبح في معظم غرف بيوتنا وكل واحد عنده تلفزيون عدى عن مسلسلات لم تعد تعرض الا المشاكل والعلاقات بين الرجل والمرأة كلها علاقات حب محرم ,,,لم تعد مشاكل أسريه تختص بكامل أفراد الاسره عدى عن دخول النت بيوتنا ,,,,فأصبح الجميع نتيييين والي ما معه رصيد تلفون بيعمل شاتكنغ مع صاحبه وبيخبره شو بده ,,,,وكمان قصص الحب والغرام التي تأخد الشب من بين أسرته دائما جالس لوحده وتلفونه على أذنه ,,والبنت كمان مصاحبه ومسكره باب غرفتها على طول ,,,عدى عن التلفونات الي دائما محطوطه عالصامت ,,,أتغيرنا كتير يا جماعه بس مو للأحسن ,,,يا خساره عم بنضيييييييع ,,,والله عم بنضيييييع ولا حدى داري فينا 
لا دنيا ولا دين ,,,,لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم